أخبار العالم

الهوس بموضة “باربي” وصل إلى دور الجنائز و التوابيت

بعد النجاح الكبير والجدل الذي حققه فيلم  «Barbie»  في الفترة الأخيرة، حاول البعض استغلال هذا النجاح بأشكال أخرى تخطت حدود الحياة ووصلت إلى الموت.

وصل الهوس بلعبة “Barbie” والفيلم الجديد عنها إلى الموت، حيث اتجهت بعض دور الجنائز إلى استحداث توابيت زهرية اللون مستوحاة من الدمية الشهيرة.

وبحسب ما ذكرته الشركة، فإن الهدف الأساسي من تلك التوابيت الوردية، هو أن يكون بمثابة تكريم للموتى واحتفالًا مليئًا بالحب والألوان الزاهية لبناء ذكريات للأبد.

وقال مقطع ترويجي للتابوت: “يمثل هذا التابوت، بلونه الوردي اللامع المذهل، شرارة وطاقة تلك اللحظات التي لا تنسى التي عاشها”، من أراد أن يدفن بهذا النعش، “إنه تذكير بأن قصصنا تستحق أن نتذكرها ونحتفل بها بالألوان والحيوية.”

وتقوم إحدى الشركات، Olivares Funeral Home، بالترويج لتابوتها “Barbie House” بشعار: “هكذا يمكنك أن ترتاح مثل Barbie. كما تطلق دور الجنائز في المكسيك والسلفادور وعبر أمريكا اللاتينية توابيت بألوان عصرية، مما يمنح الناس الفرصة للتأكد من أن أحباءهم يرتدون اللون الوردي إلى الأبد.

وتقدم دار الجنائز Alpha and Omega في السلفادور، نعشاً على شكل Barbie، حيث كانت الدار في صدارة هذا الاتجاه وأطلقت نعشها الوردي منذ حوالي عام. وأخبر متعهّد دفن الموتى إسحاق فيليجاس جام بريس أن الاهتمام بالنموذج ذي الألوان الزاهية ارتفع عندما تم إصدار الفيلم، ما دفعهم إلى تقديم خصم بنسبة 30% لأي شخص مهتم.

وتابع «إسحاق» أن التوابيت الخاصة به يوجد لها أنواع مختلفة اقتصادية بأجهزة بسيطة، وأخرى فاخرة بمكونات باهظة الثمن، كقوة المقابض واللون الوردي اللامع من الداخل والخارج، لتناسب مختلف الطبقات الاجتماعية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *