لا أثر للممثل البريطاني جوليان ساندز بعد أسبوعين على فقدانه
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة سان برناردينو، المكلف عمليات البحث في بيان، إن “أعمال بحث كثيرة أجريت، برا وجوا”. لكن “حتى اللحظة، لم نجد أي أثر لساندز يؤشر إلى مكانه الحالي”.
وأشار البيان إلى أن عمليات البحث ستتواصل “تبعا للظروف الجوية والميدانية”.
وفقد أثر الممثل، البالغ 65 عاما والذي اشتهر خصوصا بدوره في فيلمي “روم ويذ إيه فيو” و”وورلوك”، منذ 13 يناير الحالي في جبل بالدي.
ويعد هذا الجبل المسمى أيضا جبل سان أنطونيو، والذي يبلغ ارتفاعه 3068 مترا، أعلى قمة في سلسلة جبال سان غابرييل بالقرب من لوس أنجليس.
وتشكل المنطقة وجهة مقصودة من عشاق الأنشطة المقامة في الهواء الطلق، لكن سلسلة العواصف التي ضربت كاليفورنيا أخيرا أدت إلى تساقط كميات كبيرة من الثلوج، ما جعلها خطرة.
وأعلنت السلطات، يوم الثلاثاء، عن فقدان متسلق آخر، هو رجل في سن 75 عاما بسبب الظروف المناخية.
وكانت مقاطعة سان برناردينو حذرت قبل أسبوعين، عبر تويتر، من ظروف مناخية قاسية، ونبهت الأسبوع الماضي إلى خطورة التنزه عند جبل بالدي في هذه الفترة بسبب الرياح العاتية والجليد.
ويقيم جوليان ساندز، المولود في يوركشر بشمال إنجلترا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو من هواة تسلق الجبال.
ومن أبرز إنجازات ساندز في هذا المجال تسلقه سلسلة جبال الأنديس في مطلع تسعينات القرن العشرين، وقد وجد نفسه عالقا فيها وسط عاصفة على ارتفاع يفوق ستة آلاف متر. وفي العام 2020، قال لصحيفة “ذي غارديان” البريطانية إنه يجد السعادة “بالقرب من قمة جبل في صباح بارد جميل”.