“بريد المغرب” يصدر طابعا بريديا بمناسبة المؤتمر الدولي العاشر حول المنتزهات الجيولوجية العالمية لليونيسكو
أصدرت مجموعة “بريد المغرب”، يوم الثلاثاء بالرباط، بشراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لدى الدول المغاربية، طابعا بريديا خاصا بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي العاشر حول المنتزهات الجيولوجية العالمية لليونسكو، الذي سينعقد في الفترة من 7 إلى 9 شتنبر الجاري بمراكش.
ويجسد هذا الإصدار الجديد من الطوابع البريدية منظرا طبيعيا ( شلالات أوزود) من المنتزه الجيولوجي “مݣون “، أول منتزه من نوعه في المغرب وإفريقيا والعالم العربي، والذي يقع وسط سلسلة جبال الأطلس الكبير الأوسط والمسجل منذ 2014 ضمن لائحة المنتزهات الجيولوجية العالمية لليونسكو.
وتضم هذه المنطقة المحمية عددا من المواقع الجيولوجية ذات الأهمية الاستثنائية، إضافة إلى مواقع ذات قيمة بيئية وأثرية وتاريخية وثقافية.
وأبرز المدير العام لمجموعة “بريد المغرب”، أمين بنجلون تويمي، خلال حفل إزاحة الستار عن الطابع البريدي والذي أقيم بمتحف بريد المغرب بالرباط، أن الإصدار الخاص لهذا الطابع يحتفي بالمؤتمر الدولي ال10 للمنتزهات الجيولوجية العالمية لليونسكو، الحدث الذي سيقام لأول مرة بالمغرب، ويشكل ملتقى يجمع المتخصصين والخبراء وعشاق الطبيعة.
وذكر السيد بن جلون تويمي بأن متحف بريد المغرب أنشئ سنة 1970 بهدف تقديم الذاكرة الحية للمجتمع والثقافة المغربيين، مسلطا الضوء على مجموعة هامة من الطوابع البريدية التي ترسم تاريخ البريد المغربي والمحطات البارزة في تطوره.
من جانبه، أبرز مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، إريك فالت، أن مدينة مراكش ستستقطب أكثر من ألف متخصص من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المؤتمر الدولي العاشر حول المنتزهات الجيولوجية العالمية لليونسكو الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمناطق الجيولوجية الفريدة، مثل منتزه “مݣون” ، مشيرا إلى أن هذا المنتزه الجيولوجي يعرف أيضا باسم “أرض الديناصورات” نظرا لاحتضانه آثار عدد من الديناصورات.
وقال إن منتزه “مݣون” هو أول منتزه جيولوجي مصنف من قبل اليونسكو في إفريقيا والوحيد في المنطقة العربية، موضحا أنها منطقة ذات تضاريس بارزة للغاية، وتزخر بمناظر طبيعية خلابة ومتفردة.
وسيجمع المؤتمر العاشر خبراء من جميع أنحاء العالم لتقاسم الاكتشافات والخبرات حول مواضيع متنوعة ، منها ما يتعلق بالبحوث الجيولوجية أو بالسياحة المستدامة، وكذا بالتربية والتدبير التشاركي من أجل التنمية المستدامة.
ويثري هذا الطابع البريدي مجموعة الطوابع البريدية التي خصصها بريد المغرب للمواقع الطبيعية، والتي تشمل على الخصوص “الثروة الحيوانية والنباتية 2018 – (الجمل- المنتزه الوطني لخنيفيس)”، و”البحيرات والضايات” سنة 2015، و”الثروة الحيوانية والنباتية” – بحيرة إيسلي وبحيرة تسليت” 2014، و”الذكرى المائوية للمياه والغابات” سنة 2013، و”الغابات والأشجار بالمغرب – شجرة التنوب” سنة 2003، و“الغابات والأشجار بالمغرب – الأرز” و”السنة الدولية للبيئة السياحية” سنة 2002 ، و”اليوم العالمي لمحاربة التصحر” سنة 2001 و”شلالات أوزود” سنة 1983.