بسبب محتوى مرفوض ..فيلم باربي ممنوع في دول عربية وإسلامية
حظرت بعض دول العربية فيلم باربي الذي حقق مليار دولار في ثلاثة أسابيع من العرض، بدعوى ترويجه لمحتوى مخالف للآداب العامة.
ومنعت السلطات اللبنانية والكويتية، عرض الفيلم الأمريكي “باربي” في دور العرض، بعدما كان من المنتظر أن يصل إلى جمهور البلدين، في أواخر غشت الجاري، بينما أوقف إقليم في باكستان عرضه لحين مراجعته.
في هذا الصدد، قال وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إن “فيلم باربي يتعارض مع “القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان” ويروّج للمثلية الجنسية”.
وأضاف المرتضى أنه “يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة”، وفق تعبيره.
ومن جانبها، قالت وزارة الإعلام الكويتية، إن الفيلم “ينشر أفكارًا ومعتقدات غريبة عن المجتمع الكويتي والنظام العام”.
واتهم رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية في الكويت، لافي السبيعي، باربي بـ”خدش الآداب العامة” والتحريض على “مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد” مسجلا أنه يدعو إلى “أفكار دخيلة على المجتمع”.
وفي السياق ذاته، أوقف مجلس الرقابة على الأفلام في البنجاب الباكستانية عرض الفيلم، على الرغم من عرضه في مناطق أخرى من البلاد.
وقال وزير الإعلام بإقليم البنجاب، علي نواز أوان، إن “الفيلم محظور بسبب محتوى مرفوض”. وقام المسؤولون المعنيون بحذف “حوارات مرفوضة” من الفيلم، وسيراجعه مجلس الرقابة مجددا لاتخاذ قرار بشأن عرضه.
ونقلت مواقع محلية في سلطنة عمان أن الفيلم ممنوع من العرض في البلاد، بسبب احتوائه مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية.
في المقابل، سمح كل من المغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بعرض هذا الفيلم الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار عبر جميع أنحاء العالم منذ عرضه في يوليوز الماضي، وفقا للشركة الموزعة “وارنر براذرز”.