مشاهير

بنشليخة تثير الجدل بسبب “زيف حياتي”

أثارت الفنانة المغربية منال بنشليخة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد خروج مصممة مغربية شابة تدعى “خولة”، معروفة بلقب “زيف حياتي”، بتدوينات تتهم من خلالها منال بسرقة فكرتها واستعمالها في إحدى الإطلالات التي ظهرت بها في فيديو كليب يندرج ضمن ألبومها الغنائي لسنة 2023.

واتهمت المصممة المغربية خولة الفنانة منال بنشليخة بتقليد تقنيتها الخاصة في تصميم الأوشحة التقليدية على طريقة “زيف حياتي”، بعد ظهور هذه الأخيرة في صورة وهي ترتدي وشاحا حريريا، لتعلق المصممة في تغريدة على “تويتر” قائلة: “ليس من العيب أن تستلهم، العيب هو أن تنقل”.

وفي الوقت الذي اختارت فيه منال بنشليخة التزام الصمت وتجاهل الاتهامات الموجهة إليها، شن جمهورها وبعض نشطاء منصات التواصل هجوما على المصممة خولة، مبرزين أن ثوب “زيف حياتي” يندرج ضمن التراث المغربي، وهو معروف منذ القدم، إذ استعملته الجدات والأمهات كغطاء للشعر بعد الاستحمام وفي حياتهن اليومية، نظرا للخصوصية التي يمتاز بها قماشه القادرة على امتصاص الرطوبة.

وأضاف المعلقون أن اتهامات المصممة “فارغة”، معتبرين أنه لا يجب عليها أن تنسب التصميم لنفسها لمجرد أنها تعتمده في كل إطلالاتها العصرية، مشيرين إلى أن العناصر التراثية المغربية ملك لجميع المغاربة دون استثناء.

في هذا السياق، كشف مصدر مقرب من بنشليخة، في تصريح صحفي، أن الأخيرة لم تدع أبدا أن هذا الأسلوب ملك لها وأسلوبها الخاص، مضيفا أنها “لطالما أدرجت عناصر تمثل الثقافة والتراث المغربي في أعمالها الغنائية والفيديو كليبات التي تقدمها، إضافة إلى صورها الشخصية عبر صفحاتها، رغبة منها في تسليط الضوء عليها وتكريمها على طريقتها الخاصة كفنانة”.

جدير بالذكر أن منال بنشليخة كشفت النقاب عن أحدث أعمالها الغنائية المصورة، الذي يندرج ضمن ألبومها الفني الجديد بعنوان “قلب عربي مكسور”، الذي روّجت له على امتداد أسابيع عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحمل الأغنية الجديدة لمنال عنوان “مراك”، وهي أولى أغاني الألبوم، حملت توقيعها على مستوى كتابة الكلمات بالتعاون مع نيزك، فيما صورتها على طريقة الفيديو كليب بمدينة مراكش تحت إشراف المخرج فريد مالكي.

كما طرحت صاحبة “سلاي” ديو غنائيا جمعها لأول مرة بالفنان الأردني عصام النجار، صور على طريقة الفيديو كليب بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف المخرج جون بريمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *