فرقة “ديبيش مود” تعود بألبوم جديد وجولة
وقال المغني الرئيسي للفرقة ديف غاهان إن الألبوم الجديد الذي تصدره الفرقة في مارس المقبل ويحمل عنوان “ميمينتو موري” (Memento Mori) مستوحى من جائحة كوفيد-19 ووفاة فليتشر في ماي بسبب تمزق في شريان قلبه.
وأكّد غاهان (60 عاما) للصحافيين في العاصمة الألمانية أن الفرقة جاهزة للقاء جمهورها مجددأً بعد غياب طويل بسلسلة من الحفلات الكبيرة في الملاعب ستكون بدايتها في مارس من ساكرامنتو.
وأضاف عن هذه الجولة وهي التاسعة عشرة للفرقة “نصنع الموسيقى ونعزفها من أجلكم ونأمل في أن نوفر لكم الفرح والاجتماع، على طريقتنا، في عالم يبدو في حالة اضطراب دائم”.
يعود أحدث ألبومات “ديبيش مود” بعنوان “سبيريت” إلى العام 2017 وأتبعته الفرقة بجولة في أوروبا والأميركتين. أما “ميمينتو موري” فسيكون ألبومها الخامس عشر في الاستديو.
وكانت الفرقة رائدة في مجال موسيقى البوب الاصطناعية في مطلع ثمانينات القرن العشرين، وطورت هذا النوع ثم تجاوزته لتنفتح في مطلع التسعينات على آلات الغيتار.
وحققت الفرقة نجاحاً منقطع النظير من خلال ألبومها “فايوليتر” (1990) الذي تُعتبر “بيرسونال جيزوس” و”إنجوي ذي سايلنس” من أبرز أغنياته.
وارتقت “ديبيش مود” في حزيران/يونيو 1981 للمرة الأولى إلى المراتب الإحدى عشرة الأولى في ترتيب الأغنيات الأكثر مبيعاً من خلال أغنيتها المنفردة الثانية “نيو لايف”.
وبيعت أكثر من 100 مليون نسخة من ألبومات الفرقة منذ بداياتها عام 1980، وفازت بجمهور عالمي لأغنيات حققت نجاحًا منقطع النظير مثل “Personal Jesus” و”People are People” و”Enjoy the Silence”.
وكانت الفرقة تضم في الأصل عازف الأورغ الكهربائي وكاتب الأغنيات فينس كلارك وعازف الأورغ الكهربائي والمغني وكاتب الأغنيات مارتن غور وعازف الأورغ الكهربائي آندي فليتشر والمغني وكاتب الأغنيات ديف غاهان.
ترك فينس كلارك الفرقة في نهاية عام 1981 وحلّ مكانه بعد عامين آلن وايلدر.
ويؤكد عدد من الفنانين من موسيقى البوب إلى التكنو أنهم تأثروا بالفرقة.