أعلنت الممثلة الأمريكية جاين فوندا، الجمعة 02 شتنبر 2022، إصابتها بالسرطان، معربةً عن تفاؤلها في شأن فرص تعافيها، واستنكرت في المناسبة عدم إتاحة الرعاية الصحية بصورة متساوية بين المواطنين في الولايات المتحدة.
كتبت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار والبالغة 84 سنة في حسابها عبر انستغرام “شُخّصت بمرض ليمفوما لاهودجكينية”، وهو نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي، مضيفةً “بدأت في تلقي علاج كيميائي”.
وتابعت “إنّ هذا السرطان يمكن الشفاء منه، و80 في المائة من المصابين به ينجون، لذلك أشعر أنني محظوظة جداً”.
وأضافت النجمة المؤيدة للحزب الديموقراطي الأمريكي “أنا محظوظة أيضاً لأنّني أستفيد من تأمين صحي ويمكنني تلقي أفضل العلاجات والتعامل مع أنجح الأطباء. أدرك أنني أتمتّع بهذه الميزة لكنّ الأمر محزن لأنّ عدداً كبيراً من الأمريكيين “ليست متاحة لهم الرعاية الصحية الجيدة التي أتلقاها، وهو أمر غير عادل”.
وبدأت جاين فوندا مسيرتها المهنية في ستينات القرن الفائت، وحازت جائزتي أوسكار عن أفضل ممثلة، الأولى عام 1971 عن فيلم “كلوت” للمخرج الأمريكي ألان ج. باكولا، والثانية سنة 1978 عن فيلم “كامينغ هوم” للمخرج الأمريكي هال آشبي، كما رُشّحت خمس مرات لتلقي هذه الجوائز المرموقة في السينما الأمريكية.
ولا تزال الممثلة تتابع حالياً مسيرتها الفنية، إذ أعارت صوتها في فيلم الرسوم المتحركة العائلي “لاك” الذي عُرض أخيراً عبر منصة “آبل+”.
وعُرفت جاين فوندا كناشطة مناهضة لحرب فيتنام فيما أصبحت اليوم ناشطة بيئية تكافح التغير المناخي.
وانتهزت الممثلة الفرصة في رسالتها لتشير إلى تأثير الوقود الأحفوري ومبيدات الحشرات في إصابة البشر بالسرطان.
وقالت “أمامي ستة أشهر من العلاج الكيميائي، ويتفاعل جسمي مع العلاجات بشكل جيد جداً. صدّقوني، لن أسمح لأي من هذا التدخل الطبي في أن يمنعني من إكمال نشاطي البيئي”.
وأضافت أنّ “الانتخابات تقترب، في نونبر، وسيكون لها عواقب كبيرة. لذلك يمكنكم الاعتماد عليّ لأكون بجانبكم في عملية تطوير جيشنا المؤلف من أبطال في المجال البيئي”.