رغم إنفصال اسمهما في الآونة الأخيرة والتركيز على أعمالهما الفنية، إلا أن اسم “أنجلينا جولي” و”براد بيت” عاد مرة أخرى ليحتل عناوين الأخبار العالمية بعد أن تم الكشف عن مزيدٍ من تفاصيل في واقعة الشجار المسيئة بين “بيت” و”جولي” أمام أطفالهما على متن طائرة خاصة، والتي تعود لعام 2016، من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي. فقد طلبت “جولي”، 47 عاماً، الإفراج عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي بموجب قانون حرية المعلومات وسط معركة حضانتها المستمرة مع “بيت”، 58 عاماً، التي تشاركه ستة أطفال.
تكشف الوثائق عن نظرة ثاقبة جديدة لحادث 14 سبتمبر 2016 المزعوم، والذي جاء قبل أيام من تقدم “جولي” بطلب الطلاق.
قام قسم خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق مع “بيت” بعد تلقي بلاغ حول مشادة “بيت” مع “جولي” بينما كانت أسرتهما تسافر على متن طائرة خاصة من فرنسا إلى منزلهما في لوس أنجلوس. قال مصدر في ذلك الوقت، إن “بيت” كان مُسيئاً لفظياً وجسدياً مع أحد أطفالهما على متن الطائرة، بينما نفى “بيت” أي إساءة.
وفقاً لتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أشارت “جولي” إلى وجود توتر بينها وبين “بيت”، مدعية أن أفعاله في ذلك اليوم جعلتها تشعر كرهينة على متن الطائرة. وزُعم أنه أمسك بها وهزها ودفعها إلى الحائط وصرخ في وجهها، مع لكمات متعددة في سقف الطائرة. وأضافت “جولي” أن “بيت” أساء لفظياً لأحد الأبناء أثناء الشجار. وكرد فعل لما يحدث، اعترفت “جولي” بأنها لفت ذراعيها حول رقبة “بيت” لخنقه. وقالت إن “بيت” أصبح وحشًا لأنه كان غاضباً على متن الطائرة وكان يصرخ في وجه الأبناء. وقالت “جولي” إنها وأبناؤها أصيبوا بصدمة أثناء الرحلة، مضيفة أنها كانت تصلبت وكانت خائفة ولا تعرف ماذا تفعل في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، زعمت “جولي” أنه كان هناك ما يقرب من 25 ألف دولار من الأضرار التي لحقت بالطائرة بسبب ما كان يُلقيه من مشروبات في الطائرة بالإضافة إلى سكب تلك المشروبات عليها. وقال التقرير إن “جولي” أصيبت بجروح في ظهرها وكوعها بالإضافة إلى جرح في يدها، بينما أصيب “بيت” بخدش، أُشير إليه أنه ربما يكون من “جولي”.
وأغلق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقه بحلول نوفمبر من ذلك العام دون توجيه اتهامات لـ”بيت”. وفي وقت سابق من ذلك الشهر، اختتمت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في مقاطعة لوس أنجلوس DCFS أيضاً تحقيقاتها في الحادث مع عدم وجود نتائج لسوء المعاملة.